الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى مصرى

منتديات مصرية لكل المصريين و العرب
 
» سارع للحصول على مكافأة شهرية 3000 ريالالصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالأحد 07 ديسمبر 2014, 9:44 pm من طرفtadrebi» ساعات هاى كووبى باحلى الاسعار اتفرجى وشوفىالصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالأحد 03 نوفمبر 2013, 6:27 pm من طرفpoopy87» مفاجاة من سوبرسمارت اكاديمى عروض مخفضة الصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالسبت 02 نوفمبر 2013, 3:46 pm من طرفsuper smart academy» حزام التخسيس بالنبضات +حزام التخسيس الحراري ريجيم بدون مجهود فقط 150 جنيةالصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالإثنين 30 سبتمبر 2013, 12:13 am من طرفpoopy87» احدث ساعة من سامسونجالصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالإثنين 09 سبتمبر 2013, 10:39 am من طرفAdmin» مواصفات سامسونج اس 3الصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالإثنين 09 سبتمبر 2013, 10:38 am من طرفAdmin» سامسونج اس 4 زوم و نوكيا 808 بيورفيوالصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالإثنين 09 سبتمبر 2013, 10:36 am من طرفAdmin» صور رومانسيةالصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالإثنين 09 سبتمبر 2013, 10:21 am من طرفAdmin» صور غريبة وعجيبةالصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالإثنين 09 سبتمبر 2013, 10:20 am من طرفAdmin

شاطر
 

 الصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
ليدر
اللقب:
عضو جديد
الرتبه:
عضو جديد
الصورة الرمزية

ليدر

البيانات
الجنس :
ذكر
عدد المساهمات :
11
تاريخ التسجيل :
17/05/2012

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: الصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا   الصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا Emptyالخميس 17 مايو 2012, 6:13 pm

الإنترنت اليوم قائم على الإحصاءات التي يتم من خلالها صياغة مكونات الشبكات الاجتماعية، فموقع تويتر مثلا يختار لك أكثر الموضوعات مناقشة، ويرشح لك الأشخاص الذين يوجد لديهم عدد كبير من المتابعين "الفلورز" لمتابعتهم، ويخبرك كم مرة تم تداول المقولة (ريتويت) أو حفظها في القائمة المفضلة، ونفس الأمر ينطبق بطرق عديدة على فيسبوك ويوتيوب، وعلى الأم العظيمة جوجل التي تتصدر قائمة المواقع في كل دولة في العالم وتخبر الجمهور أين يذهب بناء على تركيبة من الإحصاءات.

وإذا كان الأنترنت يمثل ساحة التكون والنمو الفكري والثقافي في السنوات الأخيرة بسبب الدور المتعاظم للشبكات الاجتماعية والتفاعل الإلكتروني، فهذا يعني باختصار أن هذه الأرقام صارت جزءا أصيلا من ذلك الحوار اليومي الذي يصيغ عقولنا وأفكارنا وثقافتنا الشعبية والنخبوية على حد سواء.

في السابق كنت قد قدمت مصطلحا باسم "الصراخ الإلكتروني" ونشرت عنه دراسة في مجلات علمية غربية، وكان يعني باختصار تلك الحالة التي "يصرخ" فيها مجموعة من الناس على الأنترنت فيضخمون قضية معينة أكبر بكثير من حجمها، فيظن الآخرون أنها تمثل التركيبة الحقيقية لأصوات الجمهور على الإنترنت، بينما هي في الحقيقة نتيجة عملية تضخيم للصوت ليس إلا.

كان هذا المصطلح مناسبا حينها لانتشار الفكر المتشدد على الإنترنت والجهود التي يبذلها لفرض نفسه على الآخرين في المنتديات وعبر النقاشات الإلكترونية.
هذه الظاهرة تضاءلت عبر الزمن مع إقبال فئات الجمهور كلها على الإنترنت من خلال الشبكات الاجتماعية، وصعوبة فرض الصوت الواحد مهما كان الصراخ عاليا.

ولكنني بالمقابل، أريد أن أقترح مسمى جديداً يرصد ما يحدث اليوم على الإنترنت وهو "التجمهر الإلكتروني" أي باختصار ذلك اللهاث الجماعي الشعبي والثقافي خلف قضايا معينة يتم مناقشتها على الإنترنت، حيث تتصاعد أعداد المتابعين تدريجياً، فتبدأ مواقع الشبكات الاجتماعية بترشيحها والاهتمام بها، وهو أيضاً يعني انتقال الجماهير من قضية إلى أخرى بسرعة فتوجد حالة من الصعود والانخفاض المستمر للموضوعات والقضايا.

هذه الحالة الثقافية أصبحت أمراً من الصعب تجاهله أو إنكاره، ويمكن لتحليل مضمون بسيط أن يرى كيف لا يزيد عمر أقوى "هاشتاج" (أي قضية مطروحة على تويتر) عن سبعة إلى عشرة أيام في المعدل، ولهذا الأمر إيحاءاته الكثيرة من الناحية الثقافية والإعلامية.

كرد فعل على هذه الظاهرة السلبية والمزعجة، تحدثت في ندوة مهرجان الجنادرية الأسبوع الماضي كيف يكون هذا التجمهر مخالفا لـ"المواطنة الإلكترونية" لأن المواطنة الصالحة تعني أن تساهم في نشر الخير والإيجابي، بينما يساهم هذا التجمهر الإلكتروني في نشر السيئ والسلبي، ويساهم في تضخيم ما لا يستحق التضخيم، ويدخل المجتمع في دوامة من القضايا التافهة التي يركض الناس بين الواحدة والأخرى، بينما القضايا ذات الشأن والعمق والأثر تبقى بعيدة عن الاهتمام، ببساطة لأن الناس لا يتجمهرون حولها ؛ هذا يشبه تماماً حالة الناس لو كانوا يركضون من تجمهر في الشارع حول حادث سيارة إلى حادث سيارة أخرى، بينما لا أحد يعمل ولا أحد يفكر..

بكلمات أخرى، إن متابعتنا للأفكار السيئة والأشخاص السلبيين واهتمامنا بهم لا يساهم فقط في نشر أفكارهم بسرعة غير مسبوقة، بل أيضاً يشجع الآخرين على تبني الطريق نفسه لكسب الاهتمام الجماهيري نفسه.
أنا هنا لا أعني الأفكار المخالفة لنا والتي تدخل في إطار حرية الرأي، ولا أعني تجاهل تلك الأفكار وعدم الاطلاع عليها، أعني فقط عدم المشاركة في صنع الأرقام التي تحولها لظواهر إلكترونية.

كنت دائماً أحلم أن يصبح الإنترنت عاملاً فعالاً في بناء الثقافة والفكر والطبقات الأكثر تنوراً وجديةً في المجتمع، كنت أحلم بجيل جديد يستغل إمكانات الإنترنت الواسعة والتطورات الاجتماعية المرتبطة بالتكنولوجيا في بناء عالم أجمل وأعظم، وما زال الأمل موجوداً، ولكنني -كشأن الكثيرين- أحزن كل يوم عندما أتابع تويتر وأشاهد حركة الجماهير اللاهثة وراء قضايا سطحية قاسمها المشترك أنها تشبه تماماً حوادث السيارات: فردية، لها ضحايا، ويمكن أن تصيب أياً منا في أي وقت، ولكنها لا تستحق الوقوف عندها ولو لدقيقة واحدة

اسلام ويب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الصخب الالكترونى يدمر ثقافتنا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مصرى :: المنتدى العام :: المنتدى العام-