قالت صحيفة طهران تايمز أن المخابرات البريطانية هي التي تدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي في مصر، عمرو موسى، مشيرة إلى أن موسى المحسوب على نظام المخلوع مبارك، مدعوم من حكومات الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
واستندت الصحيفة إلى العديد من التقارير، والرقابة الوثيقة لحالة السرية التي تحيط بحملة موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية السابق في نظام مبارك، موضحة أن فريقًا من الجواسيس البريطانيين، التابعين لجهاز MI6، يتواجدون حاليًا في مصر لإدارة الحملة الانتخابية لموسى، وفقاً لموقع "ورلد إن أرابيك".ونقلت الصحيفة عن مراسل "إسلام تايمز" في مصر أن الاتفاق بين المخابرات البريطانية وعمرو موسى تم بوساطة سفير لندن لدى القاهرة، جيمس وات، ويقضي بإدخال فريق من رجال المخابرات إلى مصر ضمن وفد سياحي منذ ثلاثة شهور.ونقلت المجلة عن تقارير لم توضح مصدرها أن رجال المخابرات البريطانية يتولون مباشرة الإنفاق المالي على حملة موسى الانتخابية، التي تستهلك مبالغ ضخمة، بحسب الصحيفة.من جانبه، انتقد النائب محمد العمدة، عضو مجلس الشعب المصري، حضور السيناتور الأمريكي جون كيري أحد المؤتمرات الإعلامية لعمرو موسى.وقال العمدة، في الجلسة الصباحية اليوم بالبرلمان: أعاتب المجلس العسكري لأنه لم يتخذ أي إجراء تجاه حضور السيناتور الأمريكي لمؤتمر عمرو موسى، معتبراً أن ذلك يعد تدخلاً في السيادة المصرية، وفقاً لـ"اليوم السابع".وأضاف العمدة أن الشعب المصري واع ولن يختار مرشحاً للرئاسة كان من النظام السابق ووافق على تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل وساهم في تقسيم السودان