السلام عليكم
علياء المهدى فتاة مصرية تركت دراستها فى الجامعة الامريكية و غادرت بيت اسرتها و انتقلت لتعيش مع شاب فى منزله حياة بلا قيود ولا ضوابط فخلعت أطر الحياء و مزقت ثوب العفة و عاثت مع صديقها تنهل من ملذات الحرام ما تحسبه هى متعة و تحررا .. و فى احدى اللحظات اوحى لهما الشيطان كعادته معهما أن ينزعا عن نفسيهما ملابسها و يلتقطا صورة تكون لهما عنوانا على موقع الرذيلة الاجتماعى facebook و قد كان .. و كلنا يعرف أن أباطرة التعرى فى الغرب الشاذ وضعوا أسسا و قواعدا للتعرى ! إلا أنهم حادوا عن تلك الأسس الباطلة أصلا و جعلوا من علياء و صاحبها أسطورة و مثلا حيث فاجأونا و فاجأو الشيطان نفسه باختيارهما فى عيد الحب كأحسن couple ثم اختاروا علياء كممثلة للمرأة المصرية فى يوم المرأة العالمى ..
إذن هو ليس عيدا للحب و إنما هو عيد للعاهرات و هو ليس يوم المرأة العالمى و إنما هو يوم العاهرات العالمى و إلا فكيف تقبل الفاضلات بوجود علياء معهن فى يومهن ؟! .. ثم قفزت لذهنى لذهنى و أنا أكتب صورة منافقات مصر و هن يهتفن ضد العسكرى فى جمعة الحرائر ثم رأيتنى أتساءل أين هؤلاء المنافقات الأفاقات ؟ أين هؤلاء الحرائر اللاتى خرجن يدافعن عن مسلسل المسحولة ؟ لماذا لم يثرن الآن و يحتشدن مثلما فعلن يوم المسحولة ليعرف العالم أنهن حرائر و أنهن لا يقبلن أبدا أن تمثلهن علياء أم هن مثلها و لكن لا تسمح لهن شجاعتهن أن يفعلن مثلما فعلت ؟! .. ثم فجأة تذكرت قناة كلب أمريكا السمين ( الجزيرة ) و كيف أنها انتقت بعض الشباب و أطلقت عليهم لقب ( ثوار ) و كيف ملأ هؤلاء الثوار الدنيا عويلا و ادعوا الشرف و الغيرة و الغضب و روجوا و حشدوا لجمعة الحرائر التى لم يشارك فيها أحدا إلا هم و الحرائر !!! .. ألم يغلى الدم فى عروق هؤلاء الثوار و هم يشاهدون ساقطة تمثل ( حرائر ) مصر أم أن الدماء تغلى فى عروقهم حسب الأهواء ؟ أم ترانا نعيش فى أكذوبة كبيرة !!!
و فى المشهد المقابل كانت هناك تمثيلية درامية هزلية اسمها (الحمية و الغيرة و الغضب و الحشد لنصرة حرائر مصر) تحفل بها قنوات الغادر بأبيه كلب أمريكا الأجرب ( الجزيرة ) و قناة الصليبى الحاقد ( اون تى فى ) و قناة خالتى اللتاتة ( التحرير ) و برامج منى الشازلى و لميس الحديدى و هالة سرحان و دينا و .... الخ و اكتست صحافة الحقد و الكراهية باللون الأسود فجاءت عناوين المصرى اليوم و الشروق و التحرير و صوت الأمة و اليوم السابع ... الخ تحض على الثورة غضبا و غيرة على شرف حرائر مصر .. أين كل هذا مع اختيار علياء ممثلة لحرائر مصر فى السويد ؟!!
أم أن هؤلاء البشر العفن يرضى لحرائر مصر أن تمثلهن علياء ؟ .. أخيرا و لكل مصرية حالمة مغرر بها : إن الغرب الذى تحملين أفكاره و مبادئه و نظرياته .. هذا الغرب الذى يحمل لواء حقوق المرأة و يدافع عنها هو هو من اختار ساقطة لتمثلك !!! فاخلعى عنك تلك الافكار و النظريات و المعتقدات و اكفر بها و اعلمى ان الإسلام و الإسلام فقط هو من يهبك الحقوق و الكرامة و العفة ..
مع خالص تحياتى