بداية نحن أمام مشهد عبثى أحسب أنه ليس له مثيلا فى عصرنا الحديث على الأقل
فقد طلب السيسى تفويضا من الشعب لمحاربة العنف و الإرهاب
و من قبل كان قد بدأ بالفعل حربا ضروسا على الجماعات الجهادية فى سيناء دون
ثمة تفويض !!!
و من الأمور المسلم بها أن الحرب على الإرهاب و العنف لا تتطلب تفويضا
شعبيا و إنما هى من واجبات الوظيفة الأمنية ولا يمكن أن يحتاج عاقل إلى
تفويض لممارسة مهام وظيفته !!
إذن فالتفويض هنا لابد أن يكون له هدفا و من غير الطبيعى أن يكون مجرد عبث
و أرى أن التفويض هنا لتقويض أى دعوى قضائية قد يتهم فيها السيسى بحيث
يبدو و كأنه مأمورا من الشعب و ليس من وازع نفسى أو مأرب شخصى
من فوض من فوضوه أصلا للتحدث باسم الشعب ؟!!!
هل هؤلاء كان معهم تفويضا شعبيا من الشعب لكى يتحدثوا باسمه ؟
و الإجابة نعم !!!!
هل نسى أحدكم الـ 30 مليون توقيع الذين صرحت بهم حركة تمرد ؟!!!!
و طبعا طبعا اللى مش عاجبه الكلام يشتكى للمحكمة
و طبعا طبعا المحكمة تحت جزمة الجيش ...