أن تتعرى فتاة أو امرأة فهذا لا يقبله رجل عند ذرة مروءة و شهامة
و أن يعرى رجل امرأة أو فتاة فهذا قمة الدناءة
لكن أن تخرج فتاة بمفردها من منزلها بعيد الفجر فهذا لا يقبله رجل
و أن تخرج لتتظاهر فحرى بوليها أن يخرج هو بدلا من أن يرسلها !!
و أن تخرج فى هذا الوقت و فى هذا البرد مرتدية عباءة فقط دون ثمة ملابس تحتها فهذا مريب
اذ ان الهدف من خروجها هو التظاهر و القاء الحجارة على الجنود و من ثم فمن الجائز جدا
ان يحاول احدهم الامساك بها للقبض عليها و من الطبيعى جدا ان تقاوم هى و تحاول الهرب
من قبضة احدهم
و من غير الطبيعى ابدا انه بمجرد ان يمسك بها احدهم تنفلق العباءة لتظهر عارية ثم يلتقط
احدهم الصورة و تنشر فى كل وسائل الاعلام العالمية التى هى اصلا تعشق العرى و تبحث
عنه فى كل مكان !!!
اذن ما حدث كان مجرد كمين ابتلعه الجندى المسكين و لعل الفيديو يبين الجندى و هو مرتبك
و هو يحاول تغطيتها بشتى الطرق و لكن ( الثوار ) لا يسمحون له بذلك ريثما تلتقط الصورة
و تعد شرائط الفيديو
ثم يخرج الثوار بعدها فى جمعة رد الشرف .. جمعة الحرائر .. حرائر مصر
سيناريو معد مسبقا لاستجداء الشعب و حثهم على الخروج و لكن الشعب ابى
فاللعبة مكشوفة و الحيلة دنيئة
و لم تجد الفتاة المسحولة من يدافع عنها سوى البرادعى و نوارة نجم و قناة ساويرس
و لميس الحديدى و هالة سرحان !!!!!!!!!!!!!!